شعر فصحى

عمار المسعودي

العراق

لست مناسبا هذا ما اتفق الرواة عليه نتيجة عادلة لسوء السلسلة التي تلقنت عنها أخباري.

أنا لست الخبر المتداول مهما تكرر اسمي في شروق كلمات أو في غروب.

اكتبني المجهول المتفق عليه كي لا أفرح باستبعادي عن مجموعة هذه التهم.

سوف لا أكون الأخير في زحزحة ستارة فريدة في سجن كبير.

نعرف كل شيء ولانبوح ما يعد جزءا من الصمت الذي لم نتدرب عليه طويلا.

لو شاهدتك في ظلام فهل ستشاهدني في ضياء هذا مالا أريد مصارحتك به رغم تحضيراتك الجيدة دفاعا عن المدى اللائق لعينيك.

المطر ليس آخر القطرة النازلة بل هو الريح التي تبدأ بازالة الوحول عن كل شيء.

ندائي يختلف مابين فصل وفصل لذا سيكون عليك اقتناء معجمي بما يتوفر عليه من شفرات ابعادا لي من تهمتي في ايقاعك ومن ترغب بإبلاغه عني بشرط الغموض الذي في المعاني.

الصمت حينما يتراكم سيكون كلاما واضحا.

من منا تابع الأقفاص وناور محاولا في أقفالها كي يقدم للِّجان – وهي تتراكم مثل حقائب في مطار صاخب – تقريرا جيدا عن الهدوء الذي يناهز الموت فيها.

من كان السبب في الثلج الذي بين يدينا في المصافحة حتى حسبنا أننا للعداوة أقرب بينما شفتانا كانتا تفندان كل ذلك.

لو أردت تجنبي عليك بالإقتراب أكثر تأكدا من قرارك الذي يشبه في جوهره التداني من وباء بدلا من الحذر المعلن عنه
أو الابتعاد .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق