ليلة
الليلةُ التي سَقَطتْ في برميلِ الصباح ِ
طَرْطَشتْ :
ظلاً يتكئُ على عُكازين من خشبٍ وحنينٍ،
وقميصَ نومِها الأسود َ،
وَجَرْواً يحرسُ نجمةً
تنام في سُرّتها،
وفجراً يتقافزُ في عينيها
كأرنبٍ تطاردُ ظلها .
ليس لعينيها ثمراتٌ،
وليس للحنينِ أشجارٌ .
فكيف يُقَطّعها حطابٌ،
ونظراتها ما زالت تتدلى
كعنقودٍ في صدري ؟!