الثقافةشعر فصحى

حسين الدايني

العراق

عندما تستفيقين
دعيها نكهة قبلتي المختمرة
على شفاهك
تشتعل على وجهي
لينضج رغيف يومي
ويكون الصبح بطعم رائحتك
دعيني أنضح ارتعاشات اناملي
على صدرك
فأغسله من نعاس الليل
ويصحو واثبا
بين شفتي
في كل ارتعاشة
اغنية راقصة
تدور في فلكك
وأدور
مثل صدى صوتك
حين يملأني شغفاً
عندما تستفيقين …
اطعمي عصافير جنوني
قمح نهديك
لفيه باخضر عينيك
لتهدأ
الشجرة الرعناء
داخل رأسي
عندما تستفيقين …
يكون الصبح شاهدا
وليس غير عشقي بيميني
وانا طفلك المتمرد
اجذب كفيك
اقبلهما توبة
لأعود اعشقك من جديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق