أجهز قصيدة لقتلك
ربما أكتبها مدببة وحادة
كسهم الطفل المشاكس
فى الأساطير القديمة
ربما أكتبها أسطوانية
وشديدة الإندفاع
كطلقة قناص يمارس القتل
بلذة عاشق سادى
ربما أكتبها مجنونة كالبحر
أعرف أن امرأة مثلك
لا تفضل الغرق السهل
وأنه سيكون ممتعا
أن تشتبكا معا فى رقصة
همجية خارج التقويم
هل يورط البحر موجه
مع امرأة وحدها
تستطيع إقناعه بفتنة
الغرق؟
أجهز قصيدة
بذراعين قويين
وأصابع ماهرة
وسألقى فى نهايتها
بالسؤال الذى
لن يعرف إجابته غيرنا
هل تموت امرأة
بذراعين عاشقين
حول خصرها …
أو بشفتين تقضمانها
حتى يضيق المدى
عن استيعاب نشوتها؟
أنت لا تدركين كم هو مبهج
نزفك على شفرة قافية
قلت لها .. فكانت
هل كنت أنا الولد الطيب
قبل مجئ عينيك؟!
أم راهق الشعر منفلتا
من تابوهات القتل الحميم
فاذا القصيدة تصرخ
هذا دمى وتلك رعشتك الأخيرة
جريمتان تبحثان عن جريمة
وتوبتان تبحثان عن
خطيئة
ربما
تدخلان ملكوت الرب
مغسولتين بالنبيذ
وما تيسر من سورة
المؤامرة
كل شئ الآن جاهز
قلبى فى مقام الغواية
أنت جميلة كقبلة
ومتوجسة كليلكة وحيدة
فى براح روحى
وكل ما يلزمنى الآن
أن أضمك برفق
هكذا
وأتلو على قلبك
هذى القصيدة