?
تعبتُ،
منَ السّلامِ وأنتِ قُربي.
وطفتُ، على السّلامِ،
فأنتِ قلبي.
فمَنْ،
يا أنتِ يسألُني جنوني
ويسألُ كلَّ مَنْ يهواكِ،
حُبّي.
وكيفَ،
خطَرتِ والأيّامُ عجلى
علامَ شَقَقْت في الخمسينَ،
دربي.
وأينَ،
وَجَدتِني لأكونَ هُدباً
على مرآكِ أُغمضُ نورَ،
هُدبي.
كأنّي،
لم أكُنْ يوماَ وميضاً
وُلِدتُ اليومَ منْ إِيْماضِ،
عَذبِ.
ورحتُ،
أهيمُ في الأنحاءِ حتّى
أُفسِّرُ ما يجيءُ الآنَ،
صوبي.
قرأتُكِ،
عالَماً ويجوزُ أنّي
على أرجوحتَيْكِ أُقيمُ،
ذنبي.
فحسبي،
أنَّ حرفَكِ ضُوءُ عيني
وصوتُكِ، في خلايا الرّوحِ،
حسبي.
رأيتُكِِ،
وردةً وأُحِبُّ فيها
مزايا الوردِ في أنفاسِ،
ربِّ.
فصبِّي،
منْ رحيقِكِِ بعضَ طِيبٍ
فإنّي في رحيقِكِ محضُ،
صبِّ.
وأوشِكُ،
أنْ أقولَ الآنَ شيئاً
فأُخفي ما أقولُ الآنَ،
حُبّي.
?