الثقافةشعر فصحى

رياض الغريب

العراق

اه ياتنور بيتي

من طين الله صنعته انخدوانا ومن شط الحلة مرت اصابعها في الماء كنا نتأمل الاخضر من رأس الحقيقة وان لانكون عبأ على الحياة من غير قلق
يعني بالعودة الى جنون البرية حين كانت تخاف على طفل أحلامنا

انخدوانا وحدها من تترك المعبد لهم نحن ننتظر التنانير
هي لاتدري لماذا تركها الكهنة تخبز النوايا هي تخدم التربة وتنجز تنانير كثيرة لرعاياعا نحن
تقول خبازة في الطريق لدينا مناعة لكننا نشتاق
لرائحة التنانير وامهات الخبز والحنين

مفترق وعلامة هي التنانير في الظهاري البعيدة حيث العرق الناز من اجساد نراقبها ونمضي للخيالات التي تكاثرت ايام اخذتنا الحروب كنا وحدنا وحدنا جدا

اغمضت عيني قلت انا متعب جدا لكنها احلام لاتصدق تلك التي قالت لنا سأذهب..هي لم تذهب
بقت تلعب معنا قالت لم اكن اعرف انكم ذاهبون الى الحرب

نحن ذهبنا وتركنا خلفنا كل شيء
الذكريات
طفولتنا واعني هنا البراءة من المشاكسات..ظهاري اللعنة حين كنا لانرغب بالنوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق