سريرٌ باردٌ،
يتمددُ،
تحت جَسدكَ الهشّ،
ودَهشةٌ مُستعَارةٌ ترسُمُها
على وجهِك!
هل يقتنع التعبُ بِجدارتِكَ
ويترُكُك تبحثُ عن غازلةِ الأزهارِ
بين فكي دُميتك الورقية؟
بينما تنظر
على طرفِ سريرِك
فتنة ثقيلة ترَكَتها امرأة سرية،ورحلت،
فشلْت أن تزيحَها
أنت متهم بالتأملِ الحرامِ
وباصطيادِ الأمنياتِ
والسعي الحرام ما بين
نهدين مشرعين
دون أن تدفعَ كفارةَ خيباتك
خيباتك اللاتي صارت بحجمِ
خاطرةٍ
سلبتها كقناصٍ
قناص بالصدفةِ
اللعنة
لم يعدْ لديك خزانة
تُخبئ فيها أنثى مفترضة
سوف تعتبرها
مفترضة فلا ينتبه الذي
في قلبهِ مرض
لمرضك الذي
تدعو الله أن يترك
لك وجعه
أن يديمه لك
طيباً
سليم النية