الثقافةشعر فصحى

جاسم العلي

العراق

( في الميزان)
للحروب
التي عشقنا غثيان الموت
توثق صمت الحروف
كان الميزان الصاعد والنازل
يبدأُ بقوائمِ حاجات طويلة
وتفاصيل ارتعاشةِ شفتيها
بين أصابعهِ .
شارع مقفر
يقطفُ فيها أحلى الأثمار
بساعاتِ تأرجحنا
………………
لا يعادل الميزان
صمت خطوةٌ للتذكرِ في قعرِ
مساءاتِ الترقبِ والغياب
فذاكرتهُ زمنٌ يتجعد على المرآةِ
كماءٍ يتسربلُ بين رمال
… الضفاف
………………..
على ضفةِ النهر يتمددُ الزمنُ
الصامت والأمواج
أخشى أن يكشف وجهاً آخرَ
للمرةِ الاولى
اذ لاحروف لأسماء الموتى
فمن يرممَ تلك الأسماء؟
ويعلن للنهرِ هي كانت
قبل الطوفان ….
وصارت تبحثُ عن قبلةِ
آدم والاهواء
ريثما يدنو منها ريح التثأؤبِ
يحملهابتأنِ الى ضفةِ نائمةِ
تتكور للعبور

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق