الثقافةشعر فصحى

شذى اسعد

العراق

كبيرة هي ( لو)
يوم تفتح بابها للريح
وتكسر كل عكاكيزها
بوجه الإنكسار …
………………..

لا احد يقيم العزاء
في باحة الدار ..
فهو ما زال
يحزم بقايا احلامه
على جناح طائر …

…………………

جارنا ..
المستيقظ تواً …
من كابوس
يصطاد العصافير
ويكمم الاصوات..
يذهب مسرعاً
لإقتلاع جميع أشجار
الحديقة…

…………………

ما زلت أسترق السمع لأحاديثك أيتها الشجرة، وأنا غافية تحت ورقة سقطت من اعلى غصن فيك، بحجة إن رياح مرت من قربها مسرعة، فتسارع النبض، وأودت بها عاشقة..

شذى اسعد………

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق