الثقافةشعر فصحى

ميسرة هاشم

((المائلة من الأزرق))

عنوةً كنت أدس القديمة من الوحشة
في وجه المرأة التي تذكرك
ألمع أظافرها بالموسيقى القاتلة
و أطرز بالحرمل بوتريه الطرية من المعوذتين /أسقط طعنة المسنات من الكذبة
وأقول أعوذ من قلق الحزن
المرصع من يديك …
من الأزرق المبتور من قفاه
الحاذق في بلاتين الأغصان المعدنية..
. الضرير المحترق في رائحة ثيابك..
المائلة في رسم الأزرق على أسوارنا الخشبية
الأزرق المنكمش بذقنك
يشد الغبش داخل الكهوف ،،،
أيتها اللاذعة بالدعاء الثقيل
احملي سخط جسدي
فأنا لست بالمسيح
متعبة من صور الماءِ
انه ذو خلقً سقيم ،،،
ما أسأت الظن به مطلقاً
لكنه ابن الجحيم
يغسل المتطايرة من خشخاش رأسي
ليتركني أنام بلا عقل
سأكون الليلة ذكرى الصراخ
سأودعك بموتي
وفي أغنيةً كنت دائماً ترددها أمام ألله
أيها المأخوذ من رائحة أمي
اذكرني وأنت تغسل ثيابك
أن تنتزع آخر شعرة
في تابوت الطافحة من أحبك
كي أسترح في شباك غرفتك
حمامة دون أجنحة

ميسرة هاشم / العراق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق