المعني أكثر منّي….
• عبد السادة البصري
الوطاويط سلخت جلودها
كان هذا…
عند اقتحام السحالي لأوكار الثعالب
حينها…
راحت اللقالق تبحث عن عشٍ بقمةِ رأسك
ابتدر العصفور غناءً آخر،،
ليتمكنَ من النوم طويلاً تحت الغيم
وبحثت الشجيرات عن نسغٍ آخر
لتتبرعم أكثر فأكثر !!!
غازل الماءُ الشاطئ فتاهت الأسماك بين الطحالب
السفائنُ محطةٌ للرحيل
ابتداء التغرّب
نجمة للمدى
أرصفة للضياع
أغنية الحالمين
مرتع للنوء،،
حزنٌ يسافر فوق الموج
وأنتَ عيونٌ مسملةٌ /هاربة / باحثة بلا جدوى
تأخذك العربات،وترجعك الأحلام
قدماك صديقتان دائمتان للأرصفة
تسامرك النجيمات،، تحملك على بساط التمني
الوريقات ابتدأت بسملتها باسمك
أيها المعنيُّ أكثر مني
ولأنك معنيٌّ أكثر مني،، آثرتُ الانسحاب
تركت الصورة وارتكنت بعيداً
المرأة قلبها قُبلةٌ ،،وعقلها…….
تغريبة،،ضحكة،،،همسة
المرأة استعداد دائم للمشاحنات اللا منتهية
حنان ،،وله,,,وحنين
غابةُ لهوٍ وجِد
المرأة آهٍ…آهٍ…آه…
ولأن لكَ امرأة تحمل الصفات جميعاً
تحملتَ مشقة السفر !!!!
لا تدخل عليها إلا وبيدكَ سوط
ــ هذا ما أخبرني به عمي القديم الحديث ( نيتشة )
دخلتُ على إمرأتي حاملاً كتاباً فأُغمي عليها
ــ كان هذا بعد زفافنا بيومٍ واحد !!!ــ
الوطاويط تركت جلودها عند بوابات المغارات لتجف
وتركت أنا عيني على شاطئ الأمنيات لتمتلئا فقراً
حينها ابتكرت الأغصان عزفاً متقطعاً
لماذا…..؟؟!!
لا أدري،،،،،!!
ولأن الأغصان فضاءٌ لا متناهٍ من التجدد
آثرت التصاحب معها…
فصافحتها بالمنشار !!!!!