لم أعد أحب المطر
صرت خائفة على
أطفال بلا مأوى،
وبيوت بلا أسقف
تصالحت – أيضا- مع البحر،
وجهه المكرمش
لقطة لملامحى المقبلة
خطوط بالطول والعرض،
غليظة ورفيعة؛
بقدر ما اكتسبت
من خيبات وانكسارات
حقيبتى خلت من المشط
والمرآة،وأحمر الشفاه
وامتلأت بقطع من الحلوى؛
تحسبا لانخفاض السكر
المفاجئ فى الدم ،
والغيبوبة المنتظرة
نعم تغيرت
لكننى مازلت
أمنح ما فى جيبى
لرجال تستوقفنى فى الشارع
دون النساء