الأحد القادم ..
منتدي الشعر المصري يحتفل بالذكرى السابعة لرحيل حلمي سالم ويطلق جائزة باسمه .
يطلق منتدي الشعر المصرى ندوة جديدة في السابعة مساء الأحد القادم ، الثامن والعشرين من يوليو الجاري ، بالمقر الرئيسي لحزب التجمع الوطني ش كريم الدولة ميدان طلعت حرب وسط القاهرة ، وذلك احتفالا بتجربة الشاعر الكبير الراحل حلمي سالم ، أحد رموز شعريتنا الحديثة وأحد رموز جيل السبعينيات في مصر والعالم العربي ، حيث يصادف الثامن والعشرين من يوليو الجاري ذكرى رحيله السابعة . ومن الجدير بالذكر أن الاحتفالية سوف تطلق جائزة سنوية لشباب الشعراء تحمل اسم حلمي سالم . وسوف يساهم أعضاء المنتدي وبعض أصدقاء سالم بتمويلها البسيط والرمزي ، وسوف تتكفل دار الأدهم بطباعة الديوان الفائز على أن تكون القيمة المالية للجائزة خمسة آلاف جنيه . وقد كانت فكرة الجائزة من اقتراح الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد الذي سيساهم أيضا في تمويلها . وسف يعلن المنتدى تفاصيل الجائزة وأسماء أعضاء مجلس الأمناء خلال الاحتفالية .
يشارك في الأمسية كل من : الكاتبة فريدة النقاش ، الشاعر حسن طلب ، المفكر نبيل عبد الفتاح ، الكاتبة أمينة النقاش . كما يشارك من أعضاء المنتدي كل من الشعراء : محمد السيد اسماعيل ، فارس خضر ، إيهاب خليفة ، عيد عبد الحليم ، زيزي شوشة ، ومحمود قرني . أما الأمسية فسوف يديرها الشاعر والروائي على عطا .
منتدى الشعر المصري يطلق جائزة للشعر باسم الشاعر حلمي سالم .
وفاءً لاسم الشاعر الكبير حلمي سالم الذي رحل عن دنيانا في الثامن والعشرين من يوليو من العام 2012 فإن منتدي الشعر المصري يسعده أن يكون أول المبادرين بالسعي إلى تعزيز حضور شاعر لن يغيب عنا أبدا . وذلك بإطلاق إسمه على جائزة للشعر الجديد . فكل أعضاء المنتدي بين تلامذته ومحبيه ومن المتأثرين به وبجيله . ولاشك أن التركة التي خلفها حلمي سالم واحدة من كنوز شعريتنا المعاصرة ، وقد كانت مساهماته النظرية والإبداعية محط تقدير كبير من كافة الأطياف في ثقافتنا العربية . ولاشك أن تجربة جماعة إضاءة ، التي كان حلمي سالم أحد أهم أركانها ، واحدة من التجارب التي عززت كسر طوطمية الشعريات التليدة التي جثمت على الصدور واعتقدت أنها احتكرت الحقيقة . كما كانت نضالات حلمي سالم على المستويين السياسي والاجتماعي واحدة من أبر تمايزاته لاسيما وأن معظم شعرائنا لم يبلغوا أبدا قيمة وفضيلة وأهمية العمل السياسي بالنسبة للشاعر . وقد ترك لنا حلمي عشرات القصائد التي تعكس انحيازاته الطبقية والإنسانية ، وهي لاشك واحدا من معالم مفهوم الالتزام بمعناه المتجدد صاحب الوعي الجذري بمشكلة الإنسان في كل مكان . عاش حلمي فقيرا إلا من موهبته الكبيرة ومن حريته التي كان ينشدها في كل الأصقاع ، وربما كان ذلك وراء تعرضه لعسف السلطة ولم تكن مصادرة مجلة إبداع التي نشرت نصه ” شرفة ليلي مراد ” آخر صور تلك الملهاة ، فقد تم جر الشاعر الكبير ساحات المحاكم بعد فوزه بجائزة الدولة باعتباره شاعرا مارقا ، وباعتبار نصه يعد مناهضا للسلطة التي استعدت عليه المجتمع عبر أحد مشايخها . لقد عاش حلمي سالم طرفا من ثورة الخامس والعشرين من يناير وكان فرحه بها يشبه فرحه بنص لم يكتبه بعد . وهانحن نستعيد حلمي بتلك الجائزة التي تشرف بأن تحمل إسمه من أجل الشعر الجديد الذي كان يمثل انحيازه الأول وخياره الأخير .
مجلس أمناء الجائزة :
1 الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد
2 الكاتبة فريدة النقاش
3 المفكر نبيل عبد الفتاح
4 الدكتور محمود نسيم
شروط الجائزة :
1 أن يكون الديوان غير منشور وألا يكون قد حصل على جائزة أخرى .
2 أن يرسل المتقدم ثلاث نسخ ورقية من الديوان مع نسخة إلكترونية
واسطوانة مدمجة بمحتوى مادة الديوان
3 يتم فتح باب التقدم للجائزة في أول أغسطس من كل عام ويغلق باب التقديم في الأول من مارس من العام التالي.
4 تعلن لجنة التحكيم اسم الفائز بالجائزة في الأول من مايو من العام نفسه .
5 يتم إرسال النسخ الورقية على عنوان :
مجلة أدب ونقد ـ المقر المركزي لحزب التجمع ـ شارع كريم الدولة
ميدان طلعت حرب القاهرة
باسم الشاعر / عيد عبد الحليم .
6 ـ أما النسخة الإلكترونية فيتم إرسالها على إيميل مجلة أدب ونقد :
adabnaqd@yahoo.com
7 ـ يمنح الفائز القيمة المادية للجائزة وهي خمسة آلاف جنية
في احتفال يقام في الثامن والعشرين من شهر يوليو من كل عام ، وهو الموعد الذي يوافق عيد ميلاد الشاعر حلمي سالم . وستقوم دار الأدهم بطباعة الديوان الديوان الفائز .