كان والحكاية لي
……….
نبتت في جسدي شجرة
وأغنية
ووردة
وبنت
… كانت الفتوحات منى
مدينة من نار
وقرية
ومنبع للسر
في رواية حداثية
تبدأ من المنتصف
وتنتهي في المفتتح
وحواشيها في النهاية
فلا تقل كيف ولا أين ولا متى ؟
وأقرا حكايتي تجدني معلقا بين حرفين
سماتي في لغتي
وحكايتي ترويها أمي
وهى جالسة في مفترق الطرق
تنعى الراحلين
الآتين من صوب الحقول
تناغى
كان
والحكاية لى
…………..
…………..
2)
الدمعة التي فرت من عيني وأنا صغير
حفرت على خدي مجرى لنهر صغير
كنت أراه فى المرأة
وأغمس فيه ريشتى كى اكتب حلمي
امى من زمن
: قالت لي أنت الأوحد
ـ ولدت فى ـ برنوس ـ
علقته حجاب على صدرك
لكنك ألقيته فى البحر
فشردت في تيه
تنادى أل البيت والأولياء والطيبين
مجذوبا على مقصلة الوقت
ذ كراك في مخيلتي
تحفر نهرا صغيرا
………
………
الملاح .. مصر