الثقافةشعر فصحى

رياض الغريب

العراق

قمصان الذكرى

رياض الغريب
الى.. ود زوجتي التي احب.. كل عام وانت صباحي

يوما ما
ستعلقين قمصان الذكرى
وتكوين الحكايات
وحدك
تقلبين رائحة عالقة بروحك
حينها
لا تبكي
لأني أخاف على عينيك من الذبول
أنت تعرفين
كيف اعشقهما
واسقيهما بالقبل

إنها رحلة مجانية
تلك التي سنذهب بها
لا تخافي
من الجميلات هناك
لن أجد أفضل منك
حتى في الجنة
هذا إذا كنت من أهلها طبعا
لأنك
الجنة بعينها

كموسيقى اسمعك
ابدا من خصلة بعيدة في شعرك
حيث الانهار تتسابق
تنمو الاشجار
الظل ايضا

انت ود رافقنا
في الرحلة العجيبة تلك
حياتي
كم حريق
كم حرب
اندلعت في طريقي
كنت انت حارسي
وسقف بيت احتمي به
من وحشة النار والشظايا

انت عزف للحنين
واحتمالي

لميلادك
حشد من الورد
تجمع في بابي

قلبي
باب مفتوح
لك فقط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق