أهلكتنا سوءة الأيام
وكشفت لنا الليالي عن عورتها غير خَجِلة من زِناها
مارست العهر مع اثنى عشر شهراً
واغتابت الشمس بأنها
التي تشرق إذا ما حبلت بالخطايا
تمادت على النهار وأقحمت نفسها في متاعب الوضوح فانبرت مسنونة القلم لتكتب براءة مُزورة اليقين حد انسياب غفلتها عن المضامين
وَأدت أحلامنا بالفارس الأبيض
فلا طُلناه ولا حصدنا سواده شرفا
تلوثت أيادينا حين ضاجعت رغباتنا بِشفاه تتلوى كغانية في مرقص
ولا زلنا ننتظر قطة لنسقيها أو جارية لتكون لنا صدقة الحصاد المُر
علّنا بذلك نطمح لغفران لا مستقر له
لننجو من أفعالنا بأقل قذارة واتساخ
ولننفض عن ذنوبنا غبار بياتها الخامل
في محاولة لتسارع الخُطا ،،،
رغم تباطؤ الوقت وَهدرِه..