في سوق الشعر
تنتحر أجمل القصائد
نرجسية
فكيف لي أن أرسم خارطة طريق
لقوافي الفجر
الأبيّ
وكل منصّات العرض مفخّخة
يدي بترتها حرب العصابات
ولا تتقن لعبة البيسبول
قدمي حافية
ولا قبل لها بتسلّق الأسلاك والحواجز
دروبي نافذة إلى وجه القمر
ثمة ممر آمن
بطقوس أخرى
عادة لا يعرفها المشاة
ليل الشتاء طويل
والطريق إلى المئذنة
شائكة
وتجار الأحذية السميكة
ينامون باكرا
ومنذ أيلول الأول
ألقيت بقفازات الطفولة
أدراج الرياح
وعلى هشيم أضلعي
تمدّدت مدن القمح التي
ما برحت تلوّح لي من قريب
بكفّها المثقلة
أن أرسم على كتفيّ أجنحة
وعلى كفّي فرس بحر
كلّما هبّت رياح
ينشقّ لها البحر ضاحكا
فيتعالى نشيد النوارس
في الأفق:
أجدادنا لم يتملّقوا
التراب
إلى سواعدهم
كانت مروج السنابل
تسعى
وتكبر