شعر فصحى

زكية المرموق

لنا ما تبقى من حقول

لنا ما بقي من الحقول…

وأنت تشعل تنورك بالذكريات
لاتنس أن الحطب
دمك…

وأنت تطعم ظلك للرمل
لا تنس أن تترك عظامك
جسرا للعابرين
تتحول إلى زاحف…

أيها المشاء
لا تتخلص من ثيابك
قبل أن تأخذك يد” الكناوي”
Gnaoui
إلى مكان اللقاء

القلنسوة شاهدة قبر
وأنت حريق ورذاذ

واحتفظ بخريطة في جيبك
كي لا تنسى طريق العودة
تتحول إلى نصف إله…

وأنت تدخل العاصفة
برجلك اليمنى
لا تنس رجلك اليسرى في كم السؤال
الجواب أعرج

ولا تكتف بوصف تضاريس
الخسارات
كما الرواة
اللغة ورطة وانتماء.

مثل بوهيمي يتسلق الحياة
بعدة الموت
عبر الأتوستوب
أتبع أثرا لا أين له
فأتعثر بظلي
والظل امرأة على حبل
في سيرك الفكرة
امرأة تلقي ملابسها
قطعة
قطعة
بمهارة ستريبتيز
Streeptease
والجمهور نص دخل الفرن
ولم يخرج بعد…

أيها الرائي
حينما يكون الجسد أطول من النص
اكسر الإنارة
بعض الضوء ستار

ودخن سيجارة ماريخوانا
ثم ادخل منطقة حظر التجول
هناك
هناك فقط ستخرج من ثلاجة الحواس
وتراك
للألم وجه اللذة
حينما تتخلص من الماكياج…

ايها الحب
المدينة الفاضلة
فاصل في إشهار
فلنختبئ في غرفة المجاز

للحقيقة قمحها
ولنا ما بقي في الحقول
بعد مرور الجراد

أيها العالم
من يقترب من المطر
بنوايا الشمس
يتحول إلى ناي

الجغرافيا
أم تبيع أطفالها على الرصيف
والتاريخ نخاس قديم…

زكية المرموق
المغرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق