شعر فصحى

آمال محمود

أعلم أن عواصفك ..
ذاتية المنشأ
لا تهتز لها النوافذ و لا تصطفق منها الأبواب
تكمن عظمتها في قدرتها العجيبة
على تحريك طاحونة الهواء العملاقة
الغافية في صدري

لتضخ دمك البنفسجي في شراييني !

——————–

لا بأس ..
لا تنطق بي
دعني هناك عالقة في حنجرتك الشاعرة
كقصيدة لا وزن لها
لا بحر بوسعه احتمال حزني و لا قافية
دعني هكذا قصيدة غامضة
لا أحد يحتفي بي
لا أحد يبكيني
فوالله إن لم تفعل ذلك لأسيرن في نومك

و أجبر أحلامك الفتية على السير خلفي !

——————–

أنا امرأة كثيرة ..
كثيرة الحزن
كثيرة القلق
كثيرة المخاوف
كثيرة الأحلام
كثيرة الصمت
كثيرة الشكوى
كثيرة الهزائم
كثيرة القصائد
كثيرة الضحك
كثيرة البكاء
كثيرة اللهفة
كثيرة فيك
و لكثرتي من حولك
أجزم بأنك محروم من معرفة حدود جسدك

لذا عليك أن تنظر إلى كونك على أنه امتداد لظلي !

——————–

إني لأعجب كيف يمكنك ..
أن تنكر قلبا بحجم قبضة كفك ؟!

——————–

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق