مصادفه
صادفته !!!
فمن يعرف طعم الإحتفال ؟؟
كان حزينا تتساقط من صدره اللحظات …………
وكما تتسرب النوايا
كانت عيون ذاكرته تقطر وجعا
لم تستطع الرياح دفع الغبار عن ظنونه
قدماه مغروستان في قاع الغيم
ورأسه فر هاربا يبحث عن رؤيا
عن خيط يتعلق بارتعاشه
عله يصل به الى حدائق روحها
فهي هناك
تشرب نخب فراقنا بمرارة
توميء لأرواحنا
تغزل قلقها مطرا يبلل شقوق ذكرياتنا
تقترب كثيرا من رؤانا
وما إن تلامس شغفنا للارتماء في عطرها
حتى تتسلق ضفائر الوهم
وتعود الى جنتها التي عرضها أوجاعنا والفراق
تاركة عيدها يبحث في قصاصات الأيام
عن احتفال يليق بحضورها
كما بالغياب
فلا طعم للأحتفال
وهو مازال يبكي
ومن أصابعي تسقط الدموع
