شعر فصحى

طه الزرباطي

كانتْ قصيدةً ،
قبلَ انْ اكتُبَها،
كانتْ امرأة ً،
قبلَ انْ اعشَقَها…
انوثةَ قصائدِ الغزلِ ،
ونونَ نسوتِها…
هذا الطائرُ الذي يتخِذُ من حروفي،
اجنحةً ،
سماءاتٍ،
عنادلَ …
ومن روحي شُعْلَةَ نوروزِها
ومن ظلالِ يديَّ افياءَ انوثتِها،
ومن حُلمِي انشودةَ بهجَتِها..
كانتْ قصيدةً ،
جمعتُها على الورقِ الناصعِ انثى ،
لِتطيرَ فراشاتٍ ،
تتركنُي مع شبقِ زهورِ النصوصِ المتناثرةِ؛
الومضةِ…
كمْ نصّاً سأشرَبُ ؟
كي الجمَ شوقيّ اليك!؟
كم فراشةً سأطردُ من فِردوسيّ،
لأبقى وحيداً مع عِطرِك؟
كمْ الهةً سأُخاصِمُ ،
من اجلِ جَحِيِم حُبّك؟
كم كذبةً اكذُبُ ،
كي اراك،
ومن خجلٍ يلِفُنا ،
اصنعُ عناقاً ؛
مَزعوماً،
كم؟

طه الزرباطي
21|نوروز/2019
وسط القلب

الاسم الادبي طه الزرباطي
قاص وشاعر وروائي
حاليا رئيس اتحاد ادباء وكتاب محافظة واسط
هذا النص كتب اليوم بمناسبة اعياد الربيع (نوروز ) ويم الشعر العالمي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق