نحن بخير فلا تقلقوا
آجلا كان
أم عاجلا
ستفيض اللوحة الزيتية للكون
من بين أعيننا
وتصعد
كما لو أنها
لم تعرف الصعود
من قبل
وسنحدّث ونحن في طريقنا
إلى النجوم
آلاف الكائنات المنتظرة
بأن حرب الأرض
كانت أشدّ مقتا
وأن الكائنات الدودية المستخدمة
منذ ملايين السنين
كأحد الأسلحة الضعيفة
في تعقيم نواة العدم الطاعن في قلوبنا
لم تعد صالحة
لمثل هذا الزمان المتحلّل
بأشهر أنواع الأبخرة والغازات السامّة
وعلى استحياء
سنتبرّأ من كبرياء الحجر
الذي لم يعلّمنا يوما
كيف نقرأ تاريخ الإنسان