شعر فصحى

سجال الركابي

(رسالة مملة في يوم رتيب ?

ماعاد مِن شيء يعنيني …
أنا التي لا تملك سوى
خيالاً مشبوب
لايعنيني شيء
اليوم كما كل يومٍ رتيب
الصحاب هم الصحاب
الروزنامة تتثاءبُ رقماً ما
الساعة دقيقةٌ حدّالسأم
لاشيء يعنيني
لا اللافتات بألوانها الفاقعة
ولا طوفان زيفٍ يكتسح المكان
ولا انتظر صفحة جديدة من سفر توقعات
هنالك شمس … ضوء!
لن أتأرجح في خيوطه الذهب
الخيال نفَرَ … اعتزلَ…
حجّمتُهُ في بوتقة
كثرة تسعى لاغتياله
وجوه تمثّل المحبّة
صداقة مآرب غامضة
قصائد تحترف الكذب
خبّئتُ أحلامي الطليقة
لا أُدركُ هندسة الأماكن
ولا الحجوم
يغيظني إخفاء النهر برقع الكونكريت
حبستُ ضحكتني الرنانة
ربّما تُزعجُ سحليّة غافية
ولأنني لا املك سوى خيال جامح
ما عدت أرى النجوم تتراقص في الحروف
ولا العيون تغرّد بهمسٍ مبحوح
ماعدتُ أرى نواح النخيل المنحور
ولاعدتُ أطفو وأغرق في لهب الحروف
لاشيء يعنيني سوى التثاؤب !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق