شعر فصحى

أحمد المريخي مصر

رغم ذلك
أحمد المريخي
**********
دحْرَجَ أنبوبةَ الغاز ..
ومشى الطفلُ الصغيرُ يُشمِّر أشياءَهُ
وفى أقربِ نقطةٍ قديمةٍ دلقَ قلبَهُ؛
لم تُحدَّثْهُ التى (كانت تَشُدُّ الخَصَر كلَّ صباحٍ)
لكنها بنظرةٍ
لوَّنتِ الرصيفَ بدمائهِ
وبعدما هَجَرَ الطفلُ الصغيُر أشلاءَهُ
صار مبتسمًا؛
الجميلةُ التي أخجلتهُ لا تعبأْ بشفاهِهِ
رغم ذلكَ حَدَّثَهَا قائلاً:
لا تحزني يا قاسية؛ “أنا مسامح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق