حينَ يرقدُ عطري لا أُبالي للوقت
لتكن الواحدة بعدَ انتصافِ الّليل
ولتكن الأحلامُ غائبةً عن الوعي
فلا يهمّني سوى أن تكونَ نائماً مثلَ وردةٍ صغيرةٍ في حقل
أو مثلَ قطرةِ مطرٍ تنزلُ على فمي
ذلكَ الضوءُ القريبُ من عينيك
ْالقريب من حواف الرّمل
حينَ يرقدُ عطري
سَألوّنُ وجهي كما تفعلُ جارتنا في المساء وهي تبتسمُ للموتى
للأجسادِ المسكونةِ بالبرد
ُثم ترقص
تبحثُ عن روحها
عن أثرِ نجمةٍ لتهبَ لها عطرها
حلمها الّذي لا يموتْ
…………………………………………..
رنوة سامي نصير