في الحُلم..
حيثُ أعمَل..
زجاجة العطر التي لم أكترث لوجودها منذ عامٍ ونصف على “الكـاونتر”
حينَ مرَّ طيفكَ الأزرق
شهقتُ..
رجوتُكَ أن تُخرجني من الزجاجة قبلَ أن أذوبَ في العطر..
لن أقول لكَ: “شبّيك لُبّيك ”
أنا لاأغُشّ..
في الحلم أيضاً..
قلبي إبنُ غزالٍ قفزَ على دُفعتين نحو السماء
واختبأ في جيبِ القمر
هـذا ماتفعلهُ رسالةٌ منك “ولو فـارغة ”
في الحُلم أيضاً وأيضاً..
طفلةٌ أنـا بجديلتين وشرائطَ زهريّة
” هـذا الحُلم كان بالأبيض والأسود ”
عيد..أقراص معمول وبيضُ حمام مُلوّن..
أريدك أن تستدير ك صدورِ العيد
لأفردَ حصتي من الحلوى عليكَ حتّى تَبرُد
في الحُلم..
عصفوران أعتقد أنَّهما في أوّل العشق
الصيّاد الذي لم يُخطىء مرّةً في القَنص
جرحَ إصبعهُ التي على الزناد..
يحتاجُ حجّةً حين ينظرُ في عَينيَّ ل يُخطىء الهدف.
أستيقظ على مُناغاة طفلٍ من عادته أن يوقظني على بُكائه..
يهزُّ مهده ويُدندنُ له بأغنية:
حُلمٌ كان من المفروض أن أراه..