شعر فصحى

محمد عليم /. مصر

تفاصيل

لحظتَها،
لم أكن قد انتبهتُ بما يكفي،
أن زلزالا نَفَضَني،
لم انتبهْ لنصلِ كلامِهِ المغروسِ في رئتيّ،
فقط، قلتُ لهُ:
لا بأسَ،
تلك أشياءُ صغيرةٌ..

أعرفُني جيدا،
عندما أرمقُ السقفَ في آخرِ الليلِ،
أُصلحُ البوصلةَ التي خرَّبتها التفاصيلُ،
وحين يَفيضُ الأرقُ عن الحدّ؛
أراجعُ رأسي،
انفُضُها في سريري الوثير،
تقبِلُ التداعياتُ تباعا،
ويشتعلُ العِراكُ..

مؤخرا،
تتعبُني التفاصيلُ الصغيرةُ،
يرهقُني التسامحُ أحيانا،
صار حذائي قريبا جدا من يدي..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق