شعر فصحى

مها دعاس المانيا

تميمة زرقاء

كانت مياه البحر تضحك
على غير عادة كانت تتصاعد إلى السماء على هيئة تميمة زرقاء لحياة أبدية
المسافة بين البحر والسماء نبضة
وبعد انتظار طويل لمعجزة
أمطرت السماء أسماكا خضراء ،حمراء،،برتقالية و
شفافة من لازورد
ملونة بكل ألوان الفرح
تهافت الجميع لتخزينها في علب السردين
كنت ألملمها بقلبي
دمعة ،دمعة
وأعيدها للبحر …
..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق