…
يا ألله
لستُ كافرًا.
أنا هذه الروح
التي نفختَ فيها من روحك
من التراب، وإلى التراب
ليس يهم
إن اختلطت بالماء
من طينٍ، إلى طينٍ أعود
أنا لحمٌ نيئٌ
تشكَّل
واستوت ملامحه
أزهرت تفاصيله
صار هذا
أنا
بقعٌ من الفرح والحزن
ومخلفاتُ رجلٍ مرَّ من هنا
ورحل
مجبرًا
امنحني فرصةً أُخرى
أحلُّ
في وردةٍ
تهديها ابنتي لولدٍ تُحِبُّ
أذبل حين يفكر فيها بشهوانيةٍ
أو كابح سرعة
حتى لا يصطدم الولد الوحيد بالموت