شعر فصحى

ليلى عطاء الله

حمامة

يضج المكان بك.والزمن عصفور ينقر كفي
فلا أنسى أنك تنام طي الأصابع..أغير المكان .صار لي طريق ..الطريق تأخذني إلى هناك حيث أنا في حل من كل شيء
ولا أصدق أنني أخلعك ..أنساك تماما.لم أتجاوز الثامنة عشرة .أجلس في المقعد الأمامي وأتلاشى ما بين الطلل والحكمة.مابين الديار والخيام وتهطل أمطار بدر .أجوع كالعراق ثم أنسى
هذا الصباح في باحة الكلية جاءتني.توجهت نحوي التقطت الصور.رايتك في ورأيتني فيك..أتذكر تلك الحمامة التي حملها بريدك إلي..هذه حمامة تحط بيضاء تماما..كيف أرسلها ونافذتك صماء
أيقتلك البرد؟؟
ليلى عطاءالله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق