ربما يوما ما فوق سلم قصير ذي ثلاث درجات في صحن منزل خال يبدو كفراغ لا حد له سوى أعناق النخيل تتأمل الداخل والخارج متعدد الأبواب ذات المزاليج العاطلة عن العمل تتقصى مفاتيح لها طيلة اليوم ذاكرة تسعينية تسرد رائحة الصوامع الأجولة والمشاجب المغروسة في جدران كلوحة فرعونية يهبط تجاهك صوت جهوري مواز كالصدى يأتي ثم يذهب يقل وجوها شمعية صماء البعض يحمل لونا نيليًّا متجها للبحر الواسع البعض الآخر يعود مطليا بألوان أرواحا بالكاد تبدو تخرج من فوهة بركانية يخبرك عن سرر لأضواء كاشفة وجه بنت السلطان ذراعها البضة ثوبها القصير نهدها النافر وخدها الزهري يرقب دهشتك وسط ضحكاته الغرائبية يحملك نحو ضباب كثيف الفقاعات يُفرغ الذاهبين ويمتليء بالشتات وجوه عديدة لكن لا زيتون هناك ولا قمح لا سمسم ولا حتى فسيلة تنبت مسيرة أعوام ربما سنوات طاعنة في القحط أسئلة تعطب قدميك مقاعد تبقى شاغرة في ساعات القلب المنزوية.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
أغسطس 3, 2023
0
قصيدة على جنبات هذا الليل للشاعر أحمد صلاح المليجي
سبتمبر 25, 2020
0
جمعة عبد العليم
شاهد أيضاً
إغلاق-
لانغ ليف ترجمة ألاء حمود
سبتمبر 15, 2020