صولو
————–
لا أجيد حب الحياة
لأسباب مثل : مضاجعة امراة جميلة
وجبة شهية
رواية يتصالح فيها البطل مع ماضيه
خبر في الجريدة عن تناقص الشظايا في جسد طفل
قصيدة تجذب عدداً ضخماً من اللايكات و مقالات النقاد
تعريف مبتكر للوطن يقلل المرارة في حلق مواطن مطحون
ما اجيده تماماً
هو ذلك “الصولو”
عزفي المنفرد على ناي ورثته عن ابي
قبل أن تأخذني اللغة المنتشية بعزفي
إلى قصيدة عن صبي
لم تجد الحياة ان تعلمه أن يحبها
لأسباب أبسط
من عزف منفرد على الناي
في مكان ناء
——–
الذهاب إلى العودة
————
كم يلزم القلب من متاهات ليبدأ من جديد
او حتى ليعرف أين هو
ما الذي قد يزيل كل العمى الذي راكمه الطريق على روحك
ايها المرهق السكران بنزيفك
ماذا قد يذكرك بما كنت تريده قبل الإقلاع
اين هرب اولئك الذين وعدوك انك تستطيع في اي وقت
أن تعود حيث كنت
هل لو توقفت ستتوقف فعلاً
ام سيسير الطريق بك بحتميات صنعتها خطاك
هل لو سرت في طرق جديدة
سيغير ذلك ملامح قدرك
ام سينبت على جوانب الطريق الجديد
شجراً يحاصر خطاك
شجراً يشبه حزنك المعتاد
لكنه يرتدي أقنعة مبتسمة
لتفاقم اغترابك الابدي
——–
من
——–
مثل غيمة من دمع تمطر ابتسامات
لتواري هشاشتها
أسير
و تتساقط من حوافي رغما عني
قطرات من ندم
لا تطيقه السماء
و تلفظه الأرض والبيوت
ماذا يحول السنوات لخطابات حرينة لعناوين الصدى
ما الذي يسجن العمر في غرفة بلا نوافذ
من الذي بتر يد طفلي
بينما كان يلهو بحلم على هيئة طائرة ورقية
لا تنظر للوراء
من علم الضلوع اختزان ابجدية الحسرة
من علم العيون النظر إلى الطيور المسجونة
من اقتلع قلوب الأحبة و زرعها في قسوة اللامبالاة
من يخبر من يراني ولو للحظة واحدة
اني نسيت هنا منذ ألف غيمة دمع
——-
زر الإلغاء
———–
كل شيء حدث قبل أن يخترع زر الإلغاء
لذا علي ان احمل اوزاري
و امضي بلا أمل في النسيان
الأمل الوحيد ان اقايض قلبي بقصيدة
لا تنظر للخلف
قصيدة تستيقظ كل صباح
لتجمع سنابل حب تكفي قوت يومي
ثم تذهب إلى غرفتي
نتحدث سوياً عن غد بلا وعود
بلا اغنيات قديمة
وبلا حاجة ماسة بعده
لاستخدام أزرار إلغاء
————–