أريد قبرا
بحجم فمك
بحجم البراكين السعيدة
يحمل خفة الهواء
على أكتافه الرقيقة
كلماتك الحارقة
بعدد الأبطال الخارقين في متروبوليس
و مانشيتات الصباح
حبيبي
لم تترك لنا مجالا للشك أو الحسرة
على عظمة الترقوة
آثارك
أحلم أن أضمها يوما في كتاب
مع مؤلفي الروك
توجعني أحلامك
البيئة المتحجرة
كيف ندلي بآرائنا و حيوانات الغابة تترصد في الزاوية
قلقون جدا
محاربون
عريقون كصندوق أسود
المرة القادمة
لا تتعب الآخرين بهجرك لدمائهم
حتى و إن ذابت الطبول من الرعب
اسمع للآلهة
بكل ثقة
طقوس البراءة
بنفس حرارتها
لم تتغير
…ما في شي إلا بغياب …
هناء …