شعر فصحى

محمد الخفاجي

الخلف غياب،
يضني وجع الحكاية، يعيد تكرار الرؤى،
ويخرجها من كل شق
لتتبعه
مثل إله كلاسيكي
لا يملكُ من تعاليمه سوى فكرة واحدة،
يزيّنها بأحتمالات شتى
وبإطار تسكنه صورة

:

كم عبرتُ حافٍ ،
وبصمت
حتى لا يفضحني الصوت
وكم جرني الخلف إلى مقعدين
وأغنية
أو
وسادة يتكئ عليها لحن،

كم غافلت الفكرة
وهي تعيد ترتيب حساباتها
وهربتُ خارجها
ثم، عادني الإله بصرخة ، ابتكر من خلالها باباً،
أمسكَ ظلي الهارب من طرفه البعيد
واصطادني باحتمالات الرجوع

:

ماذا يمكن …….
أن تفعله قدمان أصابهما شلل
لجسد ثقيل؟!،

أن يفعله طريق
يغفو رأسه على جدار إسمنتي
لقدمين لاتملكان قفزة واحدة؟!،

ماذا يمكن
أن تفعله الصدفة لأشياء لا تحدث من تلقاء نفسها؟!،

لاشيء
ولا غير أن يسند ظهره من جلوس إلى باب مغلق
ويمنع البداية من العبور فوق حزنة المشدود
على شكل تقوّس ….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق