يتعثرُ الرجلُ الجبَليّ
فى خوفهِ
يحتضنُ نفسه
يُربّت عليها.
الطريقُ إلى هناك ……
كان ممهدا ً، رائقاً
هكذا الحلم لايجب أن تصفعه
لمجرد أنه طيب
دعه يرمي تحت قدميك َ
بساطه الحريري
ويرمي على الجانبينِ
رقصاته
إلى أن تلدَ نساء قريتى
فتياته الجميلات
ويلبسن الرقصات
بينما خطواتك إيقاعات
تكفي كى يتمايلن مع دقاتِ
حذائك الخشبيّ القديم
الطريقُ سوف يناسب
أعوامك اليتيمة، الرديئة
يارجل
ثق باشتعالك وفرحك الكاذب
ولاتلتفت
لهذا الأغريقي الملعون
وهو يتلو صرخات سوفكليس
ويرمز للسماءِ بطائر ٍ
من حرير ٍ
يربطهُ من صوته ِ
في غمامةٍ لم تغادر
مساحة رؤيتها
ولم ير الشمس
من قبل.
لاتلتفت إليه وازحف
كجندي ٍ إلى آخرِ الطريق
سوف ترقصُ له
فتاة تعرف
كيف تضع على كفيه
ماء النهر
وتزرع له في غرفة نومه
خرافات تكفيه
كى يظل منتصبا
كجبلٍ من ضوءٍ
وفى العشاء تطهو له
ماتزرعه حول سرتها
وتفاحات تقطفها من سقفِ
غرفتها
ثم تسقيه ِعطشها إليه .