?
أنتِ لا تعلمينَ،
بأنَّ،
القصائدَ ملأى بأهدابِ عينَيْكِ
أنّ المعاني الّتي انتظرتْ فجرَها منْ شموسِكِ
ليستْ تموتْ.
وأنَّ،
الأغاني إذا ما أتيتِ تصيرُ،
البيوتْ.
؛
؛
أنتِ لا تعلمينَ،
لماذا،
علَيَّ انتظارُكِ. في البالِ
في لوعةِ النّايِ. في نوبةِ الشِّعرِ بينَ
المعاني البعيدةْ.
في،
الأغاني الّتي لا تجيءُ
وفي كلِّ صوتٍ وقطرةِ ماءٍ وحرفٍ
وراءَ القصيدةْ.
؛
؛
أنتِ لا تعلمينَ،
تسيلُ سمائي رماداً
وأزهارُ يومي رماداً وهذا النشيدُِ يجفُّ
سلالمَ ملآى رماداً
ووحدَكِ،
في غابةِ الانتظارِ بلادي
الجديدةْ.
?