أينَ أجدكِ اللّيلة
أحلامي المُتعبة
العصافيرُ أوتْ
إلى شجرةِ التّوتِ
باكراً
والخُطى المُنهكة
غفتْ في الشّارع
الخلفيّ
قربَ الرّصيف
وأنا لازلتُ ألملمُ
كتبي المُبعثرة
لأتدثّر برائحتها
وأنتِ لازالتْ
تفوحُ منكِ رائحةَ
التّشرّد والتّسكّع
فأينَ تنامين اللّيلة ؟
أعلّقُ أحزاني
على حبلِ غسيلٍ
نسيتهُ أمّي مرّةً
على السّطحِ
لأُجفّفها وأقتاتُ بها
في مساءٍ شتائيّ
وحينَ تتأخّرُ العاصفة
عن موعدها ..
أتلفّعُ شالي الصّوفيّ
لنحتسي لحظةَ شوقٍ
على رصيفِ المقهى
الّذي تُحب