جائزة
كان يومًا مميزًا بكل المقاييس
ربما هو اليوم الأكثر تميزًا في حياتي..
فبينما كنت أعالج حساسية عيني،
بعد بكاء طويل
على جثتي المسجاة أمامي بعد فشل الأطباء
في المشفى الحكومي العتيق،
كنت أفكر في مصيري
وأتذكر جاهدة آثامي وحسناتي،
وأعددها
وخطر لي أن الرعب آت
أو ربما النعيم المقيم..
حينها رن الهاتف
وأخبرني مقدم برنامج المسابقات الشهير
أنني فزت بالجائزة الكبرى
شقة في المدينة الجديدة على أطراف العاصمة
حيث يقيم رجال الأعمال وكبار المسئولين
ورحلة سياحية إلى أشهر متاحف باريس
الذي يعرض قطعة فرعونية هي الأثمن
منقوش على غطاء صندوق عرضها، الزجاجي،
أسماء اللصوص الذين عاونوا في نقلها إلى هناك
ممهورة بتوقيع رسمي.. مع الشكر!