طبيعة صامتة:
إلى محمود البريكان
في المقهى المقابل سينما الخيّام ببغداد
في العام…..
كان ثمة قفصٌ
وببَّغاء
وصاحبُ مقهىً لا يملّ الحديثَ مع الببَّغاء
أبداً
أبداً
بينما كان ثمة شاعرٌ صموت
وكرسيٌّ فارغ
فارغٌ
دوماً
مصباح:
قبل أن أنام
أطفأتُ المصباح
– مصباح طاولتي –
لكنْ عجباً..!
لم ينطفئ الضوء
لعبة:
لعبةٌ
يعذّبُها طفل
تتطلعُ فيّ وتبكي
سؤال:
لماذا يبهرني المجانين بثرثراتهم
بينما لا يستوقفني العقلاء
بفصاحتهم
أبداً؟