الثقافة

زهير بردى

العراق

نصوص حب
٠٠٠٠٠
تعويذة
منذُ سبعٍ تجاعيدي ترتّلُ بفم ِقدّيس قربانَ جسدك الأرض٠ وتراتيلي قصبُ نايٍ مثقوبٍ في طيّات طريّةٍ من كلامٍ هاديء في روح ٍ٠تنهض من عشّ كلّه أناشيد حبّ.تمرّ يدي فيك فتنبتُ ورداً يتكلّمُ قامتكِ ويكتبُ ما لم يقدرْ من نصّ متمرّدٍ،
بصري يجيءُ اليك ِفلا تخذليهِ، يسيلُ معك وكعادته مع الضوءِ،ويصيرُ العسل عيني وأكونُ فصحاً للقداديسِ وطحينَ تنوّر ٍفي نبيذ ِشفتيك
٠٠٠٠٠٠٠٠
صديقتي الحديقة
٠٠٠٠٠
هذه الليلة لن أتوقّف عن أرسال الوردِ الى صديقتي القديمة الحديقة٠ أظنّ أنّها جديدة لا تثيرني لكنّها قديمة كسبع من الضوءِ ٠هذه الليلة قرّرنا ُأنْ ننامَ تحت صنبور ِالماءِ وبيدينا فصح ٌ ٠أجل سننامُ كنورسينِ ولا نتظر الى جسدينااحتجاجا ًعلى مساء أمس لم نذهب اليهِ امضيناهُ في عواءٍ، سنشعلُ الضوء َدون إغواءٍ أحمر٠يدي المعروقة بالملحِ تؤميءُ لي بعلامة تعجّب زغبٍ أصفر٠يحفُّ بفمي وحليب أبيض يكفيني من تاريخ ِمهدي حتى آخر هزّةٍ من أرجوحةِ سريرنمنم أحمر٠كأنّه سمّاقٌ يتناثرُ من لهاثٍ فيك ومن عريّ طريّ ماءِ فصح ٠نهذي ونرتجفُ كلّ مساء نكرّرُفصحاً جديدا٠ نغسلُ عري جسدين ككاهنين في معبدٍ شرقيّ قديم، نصعدُ غرفةً من فضاءِ نافذة تنزلُ الينا من السماءِج نجلسُ فوق كرسيين كصوفيين ونرسلُ العينَ الى رائحةِ سريرٍمالح يسيلُ ويوشوش كلاما بلون خبزٍ وإغواءِ نبيذ
٠٠٠٠٠٠
مسكنك قفصٌ مفتوح الباب٠الى اقصى لهاثي سأرسلهُ ككاهنِ ليلٍ، يقرأ نشيدَ الأناشيد ويحدّق ُالى نافذةٍ تطرقُ هذه الليلة بطقوسِ وردِ الحديقة٠ القهوةُ الليلةَ تنبيءُ أصابعي ببخت ٍمليءٍ بآلهةِ حبّ تتأرجحُ كغيم ٍلا يبرق كثيراً ،بعد وقتِ طويل اتنفّسك في نبيذٍ وأعجنُ قمحَ عيني خبزاً لقربان طلّسم في عينيك٠ ربّما لا أعتذر غدا مساء ساكرّرُالذهابَ اليك لا تتأخّري في المجيءِ إليَّ. فأنا وكما أنتِ بالتأكيد ٠لم أتعرّف الى الانَ الى أيّ عضوٍ من أعضاءٍ كثيرةٍ تذهبُ الى بعضها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق