الثقافةشعر فصحى

أسامة غالي

العراق

الحارسُ البذيء

أية صفعةٍ
يا هولدن
طردت، من رأسك،
نعاس الكتبِ
وبلادة الجِدّ
ورمتكَ بذيئاً
ساخطاً في حقلِ الشوفان
إنها لصفعة عظيمة
تلك
صانعة الثورة!

البذاءةُ والسخط علامتا الثورة*
رولان بارت
*ربما في درجة الصفرِ،
لا أتذكر!!
كلّ ما أتذكره لقاء عابرٌ مع إيريك مارتي

….

أية صفعةٍ
تلك
تعاظم شعور الغثيان
مع كلّ طبق بِيداغوجيا
يقدمهُ عجوز
كـ (سبنسر)
أو الحكّائين المزيفين
أنا مثلكَ الآنَ
يا هولدن
محظوظٌ جداً
أستطيعُ أن أثرثر أمام الزيفِ العجوز،
وفي الوقت ذاته أفكرُ بتلك الصفعات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق