شعر فصحى

أمينة غتامي /المغرب

نصوص قصيرة

ماهر نصر:
أمينة غتامي/المغرب

بذراعيه الثلجيتين
يمحو الصباح أشجار الليل الوديعة
كل العصافير الآن
تقيلُ فوق أسلاك الكهرباء
كقلادة من عنبر،
أو..
كحساسين هدها الأسر.

في كل مرة
يتمرد الخريف
على ذاته
تنبطح فوق حزنها
أشجار السنديان.

ربما لاح للريح
أن ترسل إيماءاتها لغصون مقطوعة،
كي تحضن العصافير الشاردة
فأية ذاكرة تخفين
ايتها الشجرة؟

ساعة الحائط
مقاومة للصدأ
لكن يدي التي تلوح للشتاء
لا تسع
كل هذا الحنين..

لا أحد يتألم
لأن قيثارة فقدت وترها
الرابع.
هناك لغة خرساء
تغذي المدفأة،
ترفو جوارب للأشجار الحافية.

أمينة غتامي/المغرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق