طيف
إليك تهفو أوردتي
تستسقي غمام صوتك الذي رافق أماني
مذ أغمضت الشمس إشراقتها
وأنا أتقمص الحياة
أرسم حضنا لهاتيك العينين
أرتق المسافة بيننا فتنفلت الأزمنة معلنة خيبتي
وأراكِ تنهمرين في ذاكرتي
نهر أنهكه الزحف على الأيام
عيناك المبهمتان ….
تحتفلان بتوزيع ألوانهما على المحتفلين بعيدك
وصوتك الحاني يقرّب السماوات الى أرواحنا
كم من الخير اقتنيت لتكوني أنتِ
كيف أمكنك البقاء في ذاكرة الريح
فما زالت ترتل طهرك الصباحات
وتزين ذكراك صدر الحكايا
أمي ….. الكلمة التي أعطبت لساني فلم يعد ينطقها
مازالت نظرتك تلك تحز الهواء فلا يجرؤ على وطء رئتي
عذرا أمي …
إنتظريني لحظات لأتوضأ
كي أكمل القصيدة
لأنك الآن
آيقونة السماء
ناهد الشمري