شعر فصحى
سيجال الركابي
طفولة كاهنة ضوء) / سجال الركابي)
طفلتُكَ… … …
حينَ أحلُّ جدائلي
عاريةَ القدمين … أجري
على روعةِعشبٍ نديٍّ
فاقع الخُضرَةِ
أتعثّرُ جذلى
باكتشافي المشيَ
أراقصُ الفراشاتَ
أشاكسُ غزالاتِ النسيمِ
تُراقبني بحنوٍّ
تُدلٰلني … …
و… … تُقهقِه
أُمٰكَ
حينَ يُثقلُكَ الزَمَن
ألمحُ بُكاءً موؤداً
بينَ طيّاتِ كِبرِياء
وغيظِ جفاءٍ مُزيّفٍ
أُلهيكَ عن الوجعِ
أشربُ مُرَّخيبتِكَ
أسقيكَ سلسبيلَ حبور
يترعرعُ أملاًمُجهَضاً
ف … … تُقهقِهُ
. ..
وبَعد …
لستُ كاهنة لذّةٍ
ولامَحضَ صفرٍ على اليسار
… … حينَ يموجُ بكَ
عبثُ الأقدار
إنفِذ لقلبِ الضوء
سأتجلى …
رفيقتك
تشبّث بيدي
نقارعُ الأشباحَ…
ولو…
بسيوفٍ مِن خشبٍ
فإن لم نستطِع
ليسَ لنا إلّا …
……………أن نُقهقِه