(مزمور العشق)
نص/جبّار الكوّاز
. بابل/العراق
اغرق في رؤياي
كمرآة بلا وجوه
او كحبل دخان يلف الروح
وحين اراك واقفة،
باسمة
صارخة
تقرئين الشعر
احسد لحظاتي الممتلئة بك
فاي جمال هذا الذي اضفتيه لكلماتي؟!
ماسره؟!
من هندسه؟!
ومن صاغه بجنون شاعر؟!
ما زلت بين يدي غابة نخيل
مازلت تغرسين ذاكرتي قصائد
لم اقلها يوما
خائف انا من روحي حين تتسلل الى
قنديل بهائك
مرتجف من وقوفي تحت شرفة بهائك
وانت هناك …..
او لست هناك…
فليساعدني الرب
ولتساعدني يداك كي انجو من مغفرة اصراري
يامغيرة حضوري
يا سبية غيابي
كأني شجرة ظمآى
احاول ان الم فسائلي في سلة ثمارك
اكثرها برضاب خطاك
ماذا دهاني؟!
وانا اتعبد منبهرا
بسطوع شمسك في محاق طريقي
سأملأ سراجي بارتشاف كوثرك
لاعاصم غيرك
لا صوت بسواك
قبضة ايامي سرقتها احلامي المثقوبة
وهي خاليةمن امتلائي بعينيك
تائه بغيرك
مصلوب ببئر لظاك
مجنون بتلفتاتك وهي
تتوزع في الزوايا
يا لفؤادي!
يا للذبيح بعيدا عن دموع الاهلة!
يا لدعائي !
يا لصلواتي في فجر صيامك !
يا لقيدقفصي المثلوم!
يا لتكويرة حلمي!
يا لديباجة ضوئي!
ويالصراخ وحدتي!
حروفي إذن هي من تصنع فلك الله
من طين حريتي
جفت الاقلام
اظلمت الاقمار
واحترق اليم
وفاض تنور الفرات
حين مررت بي
انا الترابيّ الفراتي
الذي علقوا رأسه فوق
رماح ظنونهم ساقف حائرا
لاكون معك
في كل شهقة المي
صادحا باسمك النوراني
مغنيا لمواعيد نائمة في الاسماء
متأوها من عبق عطرك في بساتين غفلتي
متوجعا بصدى انين اصمّ
بالحب وبالالم
هادئا
كسحابة ماطرة تقرأ البرق في خطاك
مجنون انا
اغفري لي جنوني
وهو يشخب في باب بهائك
دعيني مشدوها بك
لا حرف لدي سواك في أيامي المترعة بالرحيل
تائه بغيرك
مصلوب بعينيك
مجنون بمحياك
الوذ بك وانا بعيد عنك
انت المطر
حين تعبرين الضفاف
الى حيث لا اكون
او اكون خمرا
في دنان خابيتك
تعالي اذن