(عاقل بآمتياز)
نص/جبار الكواز. العراق
لا أنامُ……
وانا ظاميءٌ لنومِ يقلقني
لا اصحو. …
وانا اقودُ روحي لظلامتها
لا اسمعُ…..
فأذناي مٌلْكُ همساتكِ
لا ارقصُ……
فساقاي سلالُ مرجكِ
لا ابكي. …
دموعُكُِ فطمتْ عينيّ بقُبلِ الفجر
لا اكتبُ .. ….
قلمي جنَّ وهو يراك خلسة تختلين في حرف علّة
لا اصرخُ……….
فحنجرتي افلست من كثرة التصفيق لجمالكِ
لا اعقلُ…… …
لقد سرقتِ لبّي
وغادرني عقلي الى مهاوي الفلاسفة
اشربُ البحرَ
وأمجُّ الفراتَ
انحتُ العشبَِ
والتحفُ الشوكَ
وانت هناك
هذا جنوني
بشهادة عابر ثملٍ
او غافلٍ في شوراعَ مدينة حيرى
احبك
فْلكُكِ مأوى موجي
فلقد قضمتِ الضفافُ شراعي
وانحنتِ الرياحُ لتقبّلَ يديكِ
وانا امسحُ عنهما المَ الفرحِ
احبك فقط
جفّتِ الاحبارُ
واحترقتِ الاوراقُ
سكتتِ الالسنُ
وماجتِ العقولُ
وحيداٌ
في بريّة روحي
اصرخ
احبّكِ