الثقافةشعر فصحى

زهير بهنام بردى

العراق

ترانيم تلوح بيدها لتابوتك الضوء
………………..
أنعي ابنتي
وأعني
أنعي الضوء
………………
وكنت لي السونيتا
سأنامُ قليلا
ليضحكَ الورد
من عينيك
……………..
إنه الثلج
هذا الذي جبينك
كانَ عسلا أبيض
حلوا يسيلُ من كفنِ موسيقى
……………..
عدتُ الى المنزل وحدي يا بيبي
أغنّي ويكسرُ نايي الضوء
وبلطفٍ حقا
تحدثُ أعذب وردة
……………
جنبي تجلسين
أكتبُ أحبّك نعياً
بالملحِ أحبك حيّا تكتبين
يا بيبي (سرى)
……………
في عامِك التاسع
كنت تشبهين نشيدَ الاناشيد
كم سعيدة نصوصُ الضوء؟
وهي تردد اسمك
شبيهة الماء
…………….
أقرأ لك الآن
فردوسي الشخصي
وأعدُّ لك القهوة برائحةِ التراب
……………
ما زلت ألمس صوتك
ما زالت العصافيرُ حزينة
لم يستيقظ إحتجاجا
ما زالَ دجلة يقشّرُ الماء
لفمِ المحار
ما زال النباتُ يتألم نعيا
ما زال الضريحُ
في غمرة يأس الحياة
ما زلت ألمسُ صوتَك
في ملمسِ راحتي
ما زال رنينُ الطينِ يصلُ اليَّ
ما زال الزيتون يكسرُ رتابة الليل
أنا سأشفى ما زلت أسمع
وأعود مشيا على مزمورِ حياة
لكنّك يا سرى
عدتِ مشياً على تابوت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق