شعر فصحى

غيث العراقي

العراق

أتحرك في غرفة صغيرة داخل جسدك
أقفز الدرجات أربعاً أربعاً كلما نادتك أمك الى المطبخ
أتأرجح بخيوط رفيعة من جديلة لأخرى
كلما حاولتِ أن تمشطي شعرك
تختلط أنفاسي
ككرة بين اقدام فتاة ترتدي تنورة طويلة
أعسكر في كليتيكِ
كلما توجستُ خيفة الغرق
تشربين الماء بمهلٍ
أنتشي ببطء
بالوجودية
أتنفس عبر عرق جسدك
أختنق كلما تزينين صدركِ
بقماش حريري و ناعم
أجاهد بالأفلات وقدماي مضرجتان بالحليب
وشيئاً من كرات ملونة تتعلق بجسدي
تشعرين بالعبس ، بالحزن
تتشنج يداي يركلني قلبك،
طالبا ً النجدة
أضع على رأسي بعض دموعك المتصلبة الصغيرة
التي أبتلعتيها في أخر أستحمام لكِ..
حتى لا أطفو في العدم.. في التيه في الضياع
تشجعي كاد الله يفرجها
ستنغلق هذهِ الدوره
سيمد الله الضوء
أرى بأنك تحاولين كتابة قصيدة
ستبتسمين حينها….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق