شعر فصحى

امير الحلاج

العراق

باب الجحر
أمير الحلاج
اااااااااااااااا
ينبغي أن ترى سيرة الصبر،
كم طال سردُ الفصول بها،
قبل أن تتحوَّلَ مفردةً في يدي!
ينبغي أن تطيلَ التمعّنَ بي،
فوقوفي على صخرةِ الأمسِ،
لا أمرَ يفرضُ سلطته ليدومَ.
فهل كفُّ مَنْ مدَّها سقفَ فيءٍ،
يشلُّ الزفيرَ المُذيبَ،
تدومُ بوقْفتها،
قلبَ أمٍّ له ينحني
كلّ من لم يغادرْ صفاء السريرةِ؟
هل ينبغي أن أعيدَ الصياغةَ،
أم أنَّ أحرفها الماءُ قرًّا ،
يزيلُ الجفافَ ؟
ولستُ كمن يحرثُ الماءَ،
منتظرًا ،
نبتةً تغريَ الروحَ
في السعيِ نحوَ التسامي،
الى حالةٍ تمطرُ الحلمَ،
أن يحسمَ المتناقضَ في كفَّتيْ صورةِ الضوءِ،
لكنَّني أتطلَّعُ أن أحصدَ الصبحَ
من مقلتيْ مرتدٍ ليلةً لا تنامُ
لأُعلنَ أنَّ اختلاف الرؤى
له ما يعينَ الأساسَ بأصواتِ من مهّدوا القدمينِ
ليخضرَّ منها السطوعَ
فدعْ ضيقَ أفقكَ
أن تتبسَّم منتصرًا
غايةٌ لا مردَّ لتنمو
ولا بعضَ رملٍ يسير
يمدُّ اليدين
فصنْ بابَ جحركَ
كيما نرى من يمدّ يدًا ليدٍ
يملكُ الكفَّ
تحصدُ من مفردات الجمالِ
لتعلنَ زُغرودةٌ
لا مناصَ سوى غيمةٍ للمفاتيح تمطرُ
مشرقةً أنها ليلةٌ تجمعُ الرغباتِ
لتورقَ قبَّةَ ردعِ السهام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق