شعر فصحى
زكية المرموق المغرب
أصابعي ليست شموعا…
أيها القلق
لاقربان لي إلا هذا
الأرق
فلا تحول أصابعي إلى شموع
ليس كل ضوء نافذة…
ولا تغلق عليك الباب
خوفا من الأشباح
الليل رداء النهار
والأبواب المغلقة تابوت…
هل تدرك الطريق
أنها سوط
حينما لاتكون الجناح؟
لاتدفن قلبك في قصيدة
تخبئها في الدرج
الاحتراق يحدث أيضا في
الظل؛
ولا تهد مصباحا لأعمى
عين هي عصاه
وبعض الرعاة ذئاب…
كل من أطعمتهم حقولي
أكلوا يدي
الأرانب مناجل.
قل لي بربك
أيها الفلانتين
كيف للحب أن يمشي؟
الراء فاصلة
والفواصل رصاص…
أيها العش
هل تدرك أن ما يحدث في الغابة
نص لكاتب أكله الحراس؟
فمن يصيد من
أيها العدم؟
على ظهري
تدور المطحنة،
الرغيف دمي
والهوامش قوارض.
يا أبت
إخوتي لم يلقوا بي في البئر
كما يوسف
إخوتي وضعوني في قارب وسط البحر
وأكلوا الضفاف…
يا أبت
الدم على مخالب الذئب
سؤال مجروح
وشجرة العائلة يحكمها الفأس.
منذ زمن
سجلت إسمي في بنك الأعضاء
نكاية في الموت،
يموت الجرح
يا إخوتي،
ويبقى الندب.
أيتها الصحراء
لست قافلة
فلم يتبعني النباح؟
هل جربت أن تتحول إلى موناليزا
كي لا يأكلك المحال؟
المرأة التي أكلها الانتظار
تحولت الى لوحة
يا دافينيتشي
فهل الجدران وسائد؟
أيها الحب
أول الخاسرين عشاق
فهل أنت صليب أم محراب؟
زكية المرموق
المغرب